عندما يشكل انعدام الوظيفة والعبء المالي ضغطاً على قلوبنا ويبدو لنا ذلك كله فوق الطاقة فلنلجأ الى الرب فعنده الحل. ففي متى 11: 28-30 يقول الوحي:" تعالوا اليّ يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم.29 احملوا نيري عليكم وتعلموا مني.لاني وديع ومتواضع القلب.فتجدوا راحة لنفوسكم.30 لان نيري هين وحملي خفيف".
يقدم لنا الله نموذجا من الراحــة. ففي تكوين 2 : 3 يقول الوحي" وبارك الله اليوم السابع وقدسه.لانه فيه استراح من جميع عمله الذي عمل الله خالقا ".
الراحة تجعل من العبادة أمراً وارداً ففي خروج 20 : 8-11 يقول الوحي:" اذكر يوم السبت لتقدسه. ستة أيام تعمل وتصنع جميع عملك. واما اليوم السابع ففيه سبت للرب إلهك.لا تصنع عملا ما أنت وابنك وابنتك وعبدك وامتك وبهيمتك ونزيلك الذي داخل أبوابك.لان في ستة ايام صنع الرب السماء والأرض والبحر وكل ما فيها.واستراح في اليوم السابع.لذلك بارك الرب يوم السبت وقدّسه.".
الراحة هبة من الله وجزء من خطة الله الأساسية. ففي عبرانيين 4: 9-11 يقول لوحي:" إذا بقيت راحة لشعب الله. لان الذي دخل راحته استراح هو أيضا من أعماله كما الله من أعمال. فلنجتهد أن ندخل تلك الراحة لئلا يسقط أحد في عبرة العصيان هذه عينها.".
يوجد ما يسمى براحة الخلاص في المسيح .ففي اشعياء 30: 15 يقول الوحي:" لانه هكذا قال السيد الرب قدوس إسرائيل.بالرجوع والسكون تخلصون.بالهدوء والطمأنينة تكون قوتكم.فلم تشاءوا. ".