أهم ما في العالم والجدير بالاعتبار, القيم الشخصية وشعور الانسان تجاهها, فهل الكتاب المقدس يتحدث عن الأمور المطلقة الكاملة القاطعة؟ انـه يتحدث عنها بالتأكيد. أنظر مزمور 111 : 4 الذي يقول :"صنع ذكرا لعجائبه.حنّان ورحيم هو الرب. أعمال يديه امانة وحق.كل وصاياه امينة 8 ثابتة مدى الدهر والابد مصنوعة بالحق والاستقامة."
هل يتغير الله ؟ اليك الجواب من الكتاب المقدس, ملاخي:3: 6 "لاني انا الرب لا اتغيّر.."
هل كلمة الله هي حق؟ الكتاب يجيب فيقول من يوحنا 17:17: قدسهم في حقك.كلامك هو حق.
هل كلمة الله تتغير؟ الكتاب يجيب فيقول من مزمور 93: 5 :" شهاداتك ثابتة جدا.ببيتك تليق القداسة يا رب الى طول الايام ". ومن متى 24: 35 :حيث يقول" السماء والأرض تزولان ولكن كلامي لا يزول."
عندما يحين موعد الدينونة , ستدين شريعة الله الثابتة جميع الناس :" فلنقرأ من الكتاب من يعقوب الرسول 2: 10- 12 الذي يقول ما يلي:" إن من حفظ كل الناموس وانما عثر في واحدة فقد صار مجرما في الكل .فان الذي قال لا تزن قال ايضا لا تقتل.فان لم تزن ولكن قتلت فقد صرت متعديا الناموس. هكذا تكلموا وهكذا افعلوا كعتيدين ان تحاكموا بناموس الحرية."
سيجعل الله الناس مسؤولين تجاه شريعته المطلقة التي سيحاكم العالم بموجبها. يقول الكتاب في رومية 2: 6 11 :" ونحن نعلم ان دينونة الله هي حسب الحق .. لان ليس عند الله محاباة".