لقد أعلن الله أننا لسنا مذنبين وذلك من خلال المسيح.ففي رومية 3: 21-22 يقول الوحي:" واما الآن فقد ظهر بر الله بدون الناموس مشهودا له من الناموس والأنبياء. بر الله بالإيمان بيسوع المسيح الى كل وعلى كل الذين يؤمنون.لانه لا فرق.".
يمكن للمسيح أن يخفف عن ضميرنا المعذب عقدة الذنب . ففي 1 يوحنا 3: 19-20 يقول الوحي:" وبهذا نعرف إننا من الحق ونسكن قلوبنا قدامه. لانه إن لامتنا قلوبنا فالله اعظم من قلوبنا ويعلم كل شيء".
ما الذي يتعين عليّ أن أتذكره إذا ما شعرت بعقدة الذنب ؟ ففي رومية 8: 31-39 يقول الوحي:" . فماذا نقول لهذا.إن كان الله معنا فمن علينا. الذي لم يشفق على ابنه بل بذله لاجلنا اجمعين كيف لا يهبنا أيضا معه كل شيء. من سيشتكي على مختاري الله. هو الذي يبرر. من هو الذي يدين.المسيح هو الذي مات بل بالحري قام أيضا الذي هو ايضا عن يمين الله الذي ايضا يشفع فينا. من سيفصلنا عن محبة المسيح.أشدّة ام ضيق ام اضطهاد ام جوع أم عري أم خطر ام سيف. كما هو مكتوب اننا من اجلك نمات كل النهار.قد حسبنا مثل غنم للذبح. ولكننا في هذه جميعها يعظم انتصارنا بالذي احبنا. فاني متيقن انه لا موت ولا حياة ولا ملائكة ولا رؤساء ولا قوات ولا أمور حاضرة ولا مستقبلة ولا علو ولا عمق ولا خليقة اخرى تقدر ان تفصلنا عن محبة الله التي في المسيح يسوع ربنا".
آمن آن الله غفر لك خطاياك وتوقف عن الإحساس بعقدة الذنب. ففي مزمور 32: 1-6 يقول الوحي:" .طوبى للذي غفر اثمه وسترت خطيته. طوبى لرجل لا يحسب له الرب خطية ولا في روحه غش . لما سكت بليت عظامي من زفيري اليوم كله. لان يدك ثقلت عليّ نهارا وليلا.تحولت رطوبتي الى يبوسة القيظ. اعترف لك بخطيتي ولا اكتم اثمي.قلت اعترف للرب بذنبي وانت رفعت أثام خطيتي. لهذا يصلّي لك كل تقي في وقت يجدك فيه.عند غمارة المياه الكثيرة اياه لا تصيب.".