ما هي توصية الله بخصوص سياسة الاستثمار. ففي 1 تيموثاوس 6: 17 – 19 يقول الوحي:" 17 اوص الأغنياء في الدهر الحاضر أن لا يستكبروا ولا يلقوا رجاءهم على غير يقينية الغنى بل على الله الحي الذي يمنحنا كل شيء بغنى للتمتع.18 وان يصنعوا صلاحا وان يكونوا أغنياء في أعمال صالحة وان يكونوا اسخياء في العطاء كرماء في التوزيع مدّخرين لانفسهم أساسا حسنا للمستقبل لكي يمسكوا بالحياة الأبدية".
ما هي أحكم نصيحة مالية صادرة عن سليمان الملك الذي كان أحكم من عاشوا على الأرض من البشر؟ ففي سفر الجامعة 5: 10 – 20 يقول الوحي هناك:" 10 من يحب الفضة لا يشبع من الفضة ومن يحب الثروة لا يشبع من دخل.هذا ايضا باطل. 11 إذا كثرت الخيرات كثر الذين يأكلونها وأي منفعة لصاحبها إلا رؤيتها بعينيه. 12 نوم المشتغل حلو إن آكل قليلا أو كثيرا ووفر الغني لا يريحه حتى ينام. 13 يوجد شر خبيث رأيته تحت الشمس.ثروة مصونة لصاحبها لضرره. 14 فهلكت تلك الثروة بأمر سيء ثم ولد ابنا وما بيده شيء. 15 كما خرج من بطن أمه عريانا يرجع ذاهبا كما جاء ولا يأخذ شيئا من تعبه فيذهب به في يده. 16 وهذا أيضا مصيبة رديئة.في كل شيء كما جاء هكذا يذهب فايّة منفعة له للذي تعب للريح. 17 ايضا يأكل كل ايامه في الظلام ويغتم كثيرا مع حزن وغيظ 18. هوذا الذي رأيته أنا خيرا الذي هو حسن.إن يأكل الانسان ويشرب ويرى خيرا من كل تعبه الذي يتعب فيه تحت الشمس مدة أيام حياته التي أعطاه الله إياها لانه نصيبه. 19 ايضا كل انسان أعطاه الله غنى ومالا وسلّطه عليه حتى يأكل منه ويأخذ نصيبه ويفرح بتعبه فهذا هو عطية الله.لانه لا يذكر ايام حياته كثيرا لان الله ملهيه بفرح قلبه".