ضريبــــة

يسوع قدم نموذجــاً عن المواطن الصالح بدفعه قيمة الضريبة الشخصية. ففي متى 17: 27 يقول الوحي:" ولكن لئلا نعثرهم اذهب الى البحر وألق صنارة والسمكة التي تطلع أولا خذها ومتى فتحت فاها تجد أستارا( قيمته أربعة دراهم) فخذه أعطهم عني وعنك ".

لقد طُلب رأي يسوع حول وجوب دفع الضريبـة. ففي متى 22 : 17-21 يقول الوحي:" فقل لنا ماذا تظن.أيجوز ان تعطى جزية لقيصر أم لا. فعلم يسوع خبثهم وقال لماذا تجربونني يا مراؤون أروني معاملة الجزية.فقدموا له دينارا. فقال لهم لمن هذه الصورة والكتابة.21 قالوا له لقيصر.فقال لهم اعطوا ذا ما لقيصر لقيصر وما للّه للّه.".

يتعين على المسيحي دفع الضرائب المتربة عليه طوعـاً. ففي رومية 13: 5-7 يقول الوحي: لذلك يلزم ان يخضع له ليس بسبب الغضب فقط بل أيضا بسبب الضمير. فإنكم لأجل هذا توفون الجزية أيضا.إذ انه خادم الله للصلاح.ولكن ان فعلت الشر فخف.لانه لا يحمل السيف عبثا إذ هو خادم الله منتقم للغضب من الذي يفعل الشر. لذلك يلزم ان يخضع له ليس بسبب الغضب فقط بل أيضا بسبب الضمير. فإنكم لاجل هذا توفون الجزية أيضا.إذ هم خدام الله مواظبون على ذلك بعينه. أعطوا الجميع حقوقهم.الجزية لمن له الجزية.الجباية لمن له الجباية.والخوف لمن له الخوف والإكرام لمن له الإكرام".

ماذا يقول الكتاب وجوب دفع الضرائب؟ ففي رومية 13: 7-8 يقول الوحي:" عطوا الجميع حقوقهم.الجزية لمن له الجزية.الجباية لمن له الجباية.والخوف لمن له الخوف والإكرام لمن له الإكرام. لا تكونوا مديونين لاحد بشيء إلا بان يحب بعضكم بعضا.لان من احب غيره فقد اكمل الناموس.".